في مأساة جديدة، استشهد الصحفي الفلسطيني حمزة الدحدوح نجل الصحفي وائل الدحدوح في غارة إسرائيلية، اليوم الأحد، بعد أسابيع من مقتل زوجته وطفليه وحفيده في غارة أخرى.
تعرض وائل الدحدوح، مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة، لمأساة جديدة، حيث فقد ابنه حمزة في غارة جوية إسرائيلية، اليوم الأحد، وذلك بعد أسابيع من مقتل زوجته وطفليه وحفيده في غارة أبلغ هو بنفسه عن وقوعها، قبل أن يعلم بوفاتهم.
أثار استشهاد حمزة الدحدوح موجة من الغضب والاستنكار في فلسطين والعالم العربي. واعتبر الكثيرون أن استشهاده هو جريمة حرب إسرائيلية ضد الصحفيين.
المكتب الإعلامي بغزة يندد بمقتل نجل الدحدو
ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشدة بمقتل الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا في غارة إسرائيلية، ووصفها بأنها "جريمة حرب". وأكد المكتب أن هذه الجرائم المتكررة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين تهدف إلى ترهيبهم وتخويفهم، ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.
نقابة الصحفيين تدين مقتل حمزة الدحدوح
كما أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح في غارة إسرائيلية، ووصفته بأنه "جريمة حرب إسرائيلية".
وقالت النقابة في بيان لها: "إن استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح هو جريمة حرب إسرائيلية واضحة، تستهدف الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون على نقل الحقيقة إلى العالم".
وأضافت النقابة أن استشهاد نجل الدحدوح هو "جزء من سلسلة الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون بشكل متزايد للخطر في الأراضي الفلسطينية".
ردود الفعل الدولية
كما أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان، استشهاد الصحفي الفلسطيني حمزة الدحدوح في غارة إسرائيلية.
ويعد استشهاد حمزة الدحدوح جريمة جديدة تُضاف إلى سجل طويل من الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين. إن استهداف الصحفيين هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويُشكل جريمة ضد الإنسانية. إن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل لوقف هذه الجرائم.